هل تفكر في بدء حياة جديدة في بلد جديد؟ فيما يلي 10 أسباب وجيهة للانتقال إلى الولايات المتحدة، وكيف تهاجر لجعلها وطنًا جديدًا:
1. الصحة
تعتبر الولايات المتحدة رائدة عالمية في مجال الابتكار الطبي. حيث طورت وحدها أو ساهمت إلى حد كبير في تطوير تسع ابتكارات من أهم عشرة ابتكارات طبية منذ عام 1975 حسب تصنيفها في استطلاع الأطباء لعام 2001. منذ عام 1966، يزيد عدد الأميركيين الذين حصلوا على جائزة نوبل في الطب عن بقية دول العالم مجتمعة. من عام 1989 إلى عام 2002، اُستثمرت أموال في شركات التكنولوجيا الحيوية الخاصة في أمريكا تزيد أربع أضعف عن أوروبا.
2. التعليم
وفقًا لتصنيفات دولية بارزة، وضعت 13 أو 15 كلية وجامعة أمريكية ضمن أفضل 20 كلية وجامعة على مستوى العالم. تخرج نسبة 84.6٪ من الأمريكيين البالغين 25 سنة فما فوق من المدارس الثانوية وحضر نسبة 52.6٪ في بعض الكليات وحصل نسبة 27.2٪ على درجة البكالوريوس وحصل نسبة 9.6٪ منهم على درجات الدراسات العليا. تمنح الأمم المتحدة للولايات المتحدة المؤشر التعليمي رقم 0.97، مما يضعها في المرتبة الثانية عشر على مستوى العالم.
3. الاقتصاد
من عام 1983 إلى عام 2008، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي المركب الحقيقي للولايات المتحدة 3.3٪، مقارنة بالمتوسط المرجح لبقية مجموعة الدول الصناعية السبع البالغ 2.3٪. تحتل الولايات المتحدة المرتبة التاسعة على مستوى العالم في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للفرد والسادسة في الناتج المحلي الإجمالي للفرد في شراكة القطاع العام بالخاص. ويعتبر الدولار الأمريكي عملة الاحتياطي النقدي الرئيسية في العالم.
4. التوظيف
انخفض معدل البطالة من 5.5٪ في مارس 2015 إلى 5.4٪ في أبريل، وهو أدنى مستوى له منذ مايو 2008 قبل وقوع الأزمة المالية.
بلغ متوسط معدل البطالة في الولايات المتحدة 5.83 في المئة من عام 1948 حتى عام 2015. يحصل 74٪ من الأميركيين العاملين بدوام كامل على أجازه مرضية مدفوعة الأجر، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل.
في 2009، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثالثة بعد لوكسمبورج والنرويج في قائمة أعلى إنتاجية للقوى العاملة للفرد في العالم. واحتلت المرتبة الرابعة في الإنتاجية في الساعة، بعد الدولتين السابقتين وهولندا.
5. المستوى المعيشي
يحظى الأميركيون بأعلى متوسط دخل للأسرة والموظف بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفي عام 2007 احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية في أعلى متوسط دخل للأسرة. احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لتوفير الغذاء بتكلفة ميسرة والأمن الغذائي الشامل في مارس 2013.
للمزيد من المعلومات حول يانصيب البطاقة الخضراء،
6. المساحة المعيشية
يحظى الأميركيون في المتوسط بمساحة معيشية مخصصة للمسكن وللفرد تزيد عن ضعفي مساحة المقيمين في الاتحاد الأوروبي، وأكثر من كل دول الاتحاد الأوروبي. فقد وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الولايات المتحدة في المرتبة الخامسة في مؤشر التنمية البشرية من بين 187 دولة.
7. الطبيعة
تحظى بيئة الولايات المتحدة بالتنوع الوفير: حيث تحظى بحوالي 17 ألف نوع من النباتات الوعائية في الولايات المتحدة المتجاورة وألاسكا، وأكثر من 18 ألف نوع من النباتات المزهرة في هاواي. تعد الولايات المتحدة موطنًا لحوالي 428 نوعاً من الثدييات و784 نوعًا من الطيور و311 نوعًا من الزواحف و295 نوعاً من البرمائيات.
يوجد بها 58 متنزه وطني والمئات من الحدائق الأخرى المدارة فيدراليًا والغابات والمناطق البرية. بجانب ذلك، تمتلك الحكومة نحو 28٪ من مساحة اليابسة بالدولة. ومعظمها محمية.
8. الطعام
بلغت مبيعات المواد الغذائية والمشروبات في قطاع المطاعم في الولايات المتحدة حوالي 659.31 مليار دولار في عام 2013 – أكثر بكثير من 42.8 مليار دولار التي شهدها عام 1970. بفضل ما يزيد عن 600 ألف مطعم والتي توظف ما يقرب من 13 مليون شخص، يلبي القطاع احتياجات مجموعة متنوعة من متطلبات العملاء فيما يتعلق بالأسعار وجودة الطعام والخبرة في إعداد أشهى الأطباق وخيارات القائمة من بين أمور أخرى كثيرة.
9. النقل
تهيمن السيارات على وسائل النقل الشخصية، وهي تعمل على شبكة من الطرق العامة تبلغ أربعة ملايين ميل، بما في ذلك واحدة من أطول شبكات الطرق السريعة في العالم. تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم، فهي تحظى بأعلى معدل تملك سيارات للفرد في العالم، مع 765 سيارة لكل 1000 أمريكي.
فضلاً عن الزيادة في تطوير السكك الحديدية الخفيفة في السنوات الأخيرة. توجد أكبر ثلاث شركات طيران في العالم من حيث المسافرين الذين يتم نقلهم في الولايات المتحدة و12 مطارًا من المطارات الثلاثين الأكثر ازدحامًا بالركاب على مستوى العالم في الولايات المتحدة، بما في ذلك مطار أتلانتا هارتسفيلد-جاكسون الدولي الأكثر ازدحامًا.
10. العلوم والتكنولوجيا
كانت الولايات المتحدة ولا تزال رائدة في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي منذ أواخر القرن التاسع عشر. بدءًا من أبريل 2010، امتلكت نسبة 77٪ من الأسر الأميركية جهاز كمبيوتر واحد على الأقل، وكانت نسبة 68٪ من خدمة الإنترنت ذات نطاق عريض. كما تمتلك نسبة 85٪ من الأمريكيين هاتف محمول بدءًا من 2011. تحتل الولايات المتحدة مرتبة عالية فيما يتعلق بحرية استخدام الإنترنت. في القرن 21، تم الحصول على نسبة 64٪ من تمويل البحث والتطوير من القطاع الخاص. تعتبر الولايات المتحدة في طليعة دول العالم في الأبحاث العلمية وعامل التأثير.
الإبتساماتإخفاء